الخميس، ٦ ديسمبر ٢٠٠٧

د. احمد عبد الرحمن في سطور

أبي رجع صوتك هز الورى .... سيبقى شعاعا يضيئ الثرى
فإن غيبوك ليخفت نورك .... فأنت بقلبي هنا نيرا
ابي لا تروعك هذي الدموع .... فليست بخوف ولا من رجوع
بدمعي اودع فيك الاخاء .... واكتم شوقا سرى بالضلوع
احدى الاخوة قد كتب هذا المقال جزاه الله خيرا واردت ان اضعه اليكم:::
أنا اتشرف كل الشرف بأن أكتب عن أحد الرموز التى أنا افتخر واعتز بسطر ولو واحد من حياته موهذا مقالى عن هذا الرمز , والذى اعتبرته بمثابة حوار تم بينى وبينه ..ولكن الاسئلة من عندى وايضا ردور هذه الشخصية طرحتها أنا ايضا بفضل معرفتى له وسماعى الذى لاينضب عن أخباره..فكان منى هذا المقال ( واعتذر للدكتور ان كانت اجاباتى المتوقعة لم تأخذ حقها ونصيبها عنه ومن عظيم كلامه وردوده, ولكن يكفينى فخرا وشرفا أن أمسك قلمى لأعبر عن مشاعرى تجاهه.. )
حديثنا عن طبيبٍ.. أستاذ ..ومتحدث لبق يشار له بالبنان..
رصينٌ ..واثقُ الخطى .. عضوٌ فى جسد الإخوان..
فى الحقِ عَلمٌ .. وللدعوةِ فارسٌ.. وفى الفصاحةِ بيان..
قائدٌ وجندى ..باذلٌ لحريتِه.. شارياً بها الجنان.
.محاربٌ فى جبهةِ الحق من غير درعٍ ولا سنان..
إنه الدكتور أحمد محمد عبدالرحمن
من مواليد مركز سنورس محافظة الفيوم
مسؤول المكتب الادارى لجماعة الاخوان المسلمين بمحافظة الفيوم
طبيب،و يشغل منصب مدير عام مستشفى مكة .حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة.
متزوج و له خمسة أبناء
*أما تعريف شخصية د أحمد عبدالرحمن على المستوى الاجتماعى والإنسانى حين سألته كان بكل تواضع هو..؟؟
زوج وأب وطبيب إخصائى الجراحة العامة .
*كم مرة تم اعتقال د أحمد عبدالرحمن وما أقساه؟
4مرات, هى على التوالى عندما كنت طالبا بالفرقة الثالثة وثانيها عام 1997م وثالثها عام 2005م واخرها (ولازال الدكتور معتقلا حتى الان) عام 2007م, وبالنسبة لأقساهم.. فقسوة يوم واحد مثل قسوة سنوات فى الحبس طالما الشعور بالظلم قائم ومستمر..
*ما شعورك فى أول مرة دخلت المعتقل وهل يختلف عن شعور آخر مرة؟
تختلف المرة الأولى عن الأخيرة ليس لهوان المعتقل , إنما لأن قطعا الخبرة والتجارب تكسب الإنسان التعود على المكان, مع بقاء الإحساس بالظلم المضاعف...
*ما الامر الذى يحزبك داخل المعتقل؟
الحرمان من الحرية ومن الأهل والأحباب والإخوان....
*هل كثرة الاعتقالات غيرت داخل طبيعة أو حياة د. أحمد الكثير؟
لا..فالهدف لا يزيد المرء إلا إصرارا مهما كانت العواقب.مصر أصبحت سجناً كبيراً
*كيف ترى جدران المعتقل؟
وهل أصبح هناك بعد كل هذه العشرة ألفة بينكما؟بعد أن اصبحت مصر سجنا كبيرا, لم يعد هناك فرقاً بين أسوار السجن وخارجه إلافروقاً طفيفة..
*هل تغيرت أحوال المعتقلات فى مصر عن ذى قبل؟
طبعا.. كل يوم هو فى شأن... ولكل عصر متغيراته دون الغوص فى أحوال المعتقلات لأنه ومهما كان فهو ليس إلا سجناً.
*هل الناس تستوعب جيدا ما يحدث للإخوان من تنكيل وتشهير, وهل تغيرت نظرة المجتمع وبسطاء الشعب للإخوان؟
قطعا وازداد التأييد للاخوان مع كل حملة ظلم..الإخوان يكسبون بمرور الأيام
*(الإخوان المسلمون ضحية نجاحهم ) دراسة أمريكية نشرها مركز دراسات الشرق الأوسط وصفت أن جماعة الإخوان ضحية نجاحها وذكرت الدراسة أن تعامل النظام الذى يعتمد على القمع والاعتقالات مع الجماعة بسبب نجاحهم فما رأيكم فى هذا الكلام؟
له وعليه فمصر هى الضحية فى النهاية من جراء تعامل النظام باسلوب القمع والاعتقال ,والاخوان يكسبون مع مرور الايام..
*هل نجح الإعلام فى ان صورة الإخوان تهتز بعد الحملات التى شنت عليهم والاتهامات التى وُجهت لهم نهاية بتهمة غسيل الأموال؟
لا.. بدليل ازدياد التأييد مع كل انتخابات فالرأى العام شىء والإعلام شيئا آخر.
*ما رأيكم فى شباب الإخوان من الجيل الصاعد وما لهم وما عليهم؟
مُبشر ويحتاج الى جهد كبير..وينبغى أن يكون هناك أهتمام أكثر بالقراءة والتعلم وكيفية إدارة الحوار...
*هل كان نجاح الإخوان فى اكتساح الانتخابات ب88 مقعدا سلاحاً ذو حدين؟بمعنى أن الناس أصبحت على علم أكثر بدور الإخوان الإصلاحى فدفع الإخوان ضريبة ذلك من اعتقالات ومحاكمات عسكرية؟
الناس أصبحت على وعى بالتأكيد عن ذى قبل والضريبة التى يدفعها الإخوان هى فرض ومهما حدث فلا يمكن أن يتوقف الاخوان بسبب نجاحهم بل عليهم المواصلة والمزيد من الجهد ومعالجة الأخطاء...وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
*د. السيد عمر سليم الناشط السياسى وهو كاتب ب منتدى أمل الأمة كتب مقالة بعنوان أن الإخوان أضاعوا سياستهم فى اللا سياسة ويتساءل لماذا لا يهب الإخوان للقيام بثورة ..فما ردكم؟
باختصار... منهج الإخوان ليس ثورياً ولا يعرف الثورة.
*أيهم أحب إلى قلب الدكتور أحمد الجلوس بين أبنائه وزوجته والإحساس بدفء الأسرة , أم الجلوس بين أخوانه والإحساس بترابط الإخوة؟
لا فرق بين الأمرين لان الجميع أسرة واحدة , والزوجة والأولاد من الإخوان ,وكلاهما قريب إلى قلبى.
*من المؤكد أن غياب دور الدكتور أحمد كثييرا عن البيت كان له سلبياته فيم تمثل ذلك؟
الحمد لله عالجت زوجتى معظم السلبيات ومرت المحن دون خسائر كبيرة.
*من يقوم بدور الأب الغائب؟
الزوجة والأعمام والإخوة.زوجتى نعم الرفيق وهى فوز من الله
*وراء كل عظيم امرأة؟ما رأيكم بهذه المقولة وإلى أى حد تقتنع بها وهل تلزم د. أحمد؟
توفيق الله هو الاساس ومن التوفيق الفوز بزوجة مؤمنة ومخلصة وواعية.
*المرأة فى حياة د. أحمد الأم الزوجة الابنة ما انطباع كل منهن على حياته وأى منهن كان أكثر أثرا؟
أمى كان لها دور كبير وقت التنشأة رحمها الله رحمة واسعة قامت بدور الام والاب معا.. وزوجتى كانت نعم الرفيق طوال السنين الماضية بارك الله فيها وحفظها من كل سوء..أما بناتى فهم الامتداد الطبيعى لحمل أمانة الدين والدعوة الى الله وهن المستقبل الذى تتحقق فيه آمالنا ان شاء الله..
*تعليق مختصر على كل من..........؟؟؟
الزوجة؟.........جزاها الله عنى وعن أولادى خير
االبيت؟..........واحة الحب والأمان
المعتقل؟.........بيتى الثانى فرج الله كرب كل مظلوم
الدعوة؟.........هى حياتنا التى تضحى من أجلها
الإخوان؟.........رب اخ لك لم تلده أمك
القانون؟...........فى غياب تام
القضاء؟..........الحصن الاخير للمظلومين رغم كل شىء
الإعلام؟..........ضرورة ملحة.
*كلمة لمن لم تتح الظروف بأن توجه له حديثك مباشرة؟
أشكر كل من يساند الإخوان بالفعل والقول وأقول له جزاكم الله خيرا وأسألكم الدعوات, وأيضا نصيحتى لكل زوجة ولكل ابن وابنة حين يغيب قائد الأسرةالأسرة واجبات ومسؤولية وأهم شىء تحمل المسؤولية بشجاعة
.( قبل أن أنهى كلامى أكرر أن هذا ليس بحوار دار بينى وبين الدكتور شخصيا للامانة العلمية.. ولكنه توقعا منى على أسئلتى الموجهه لهذا الرجل.. )دمتم فى رعاية الله وامنة...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيرا .

هناك تعليقان (٢):

محمد يقول...

فك الله أسره

البنا إمام الجيل يقول...

اللهم آمين
جزاك الله خيرا